خاص للمرأة...

موضوع: خاص للمرأة... الخميس 10 يوليو 2008, 6:39 pm

خاص للمرأة...... الجمال العصري والجمال الإسلامي

هذا الزمان زمان عصر المعجزات... لم تبقي ملامح للمرأة ,حيث زورت الوجوه ونفخت الشفاه وحدبت الأنوف وشهقت الصدور وحددت مقاييس الأجساد وساد وانتشر مفهوم الجمال العصري المحرف, كل من علي الأرض من نساء صرن يحاكين ذوات الأجساد المكملة والمثيرة, وغاب عن العقل أن الكمال لله وحده, وان الله اصطفي الإنسان فجعله في أحسن تقويم,

بدأت بالنساء واختتمت بالرجال ويا عالم إلي أين يقودنا ذلك,ابتدأنا بمساحيق التجميل فظهر الأحمر الساطع وأشرق الأخضر الفاقع وأصبح الوجه لوحه ملونة جميله تسر الناظرين . واخترع ما اخترع من ملمعات الشفاه وطلاء الأظافر ونسين أن هذا الطلاء يبطل الوضوء والصلاة , وأيضا تفشت وصلات الشعر بكل المقاييس وبكل الألوان حتى اختلط علي الناس أيهما الطبيعي, ونسين قول رسولنا الكريم إن الواصل والمستوصل منعول.

ووضعن الأهداب ولونّ المقلْ ورفعنَ الحواجب بكل الأشكال فذاك هلال جميل وذاك نصف هلال فغاب عنهن إن النامص والمتنمص منعول من الرحمن. وأصبحت النحافة ليست من المفهوم الصحي وإنما هي شكل من أشكال الإثارة فاكتفت النساء بتغطية ما شاء منهن وأطلق العنان للباقي فصار هم كل واحده منهن أن يكون لها شفاه أليسا وصدر هيفاء ..... الخ. كل من عليها جن وكل من لديه فلس فعله لهذه القضية لينال الاستحسان ويشار إليه بالبنان.

وليس معني ذلك أن لا تتجملي عزيزتي المرأة, بل بالعكس تجملي علي قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم((إن الله جميل يحب الجمال)) والمقصود هنا بالجمال كما ورد عند رسولنا الكريم((عن عائشة :مدت امرأة من وراء الستر بيدها كتابا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض النبي يده وقال )ما أدرى أيد رجل أو يد امرأة ؟) قالت : بل يد امرأة , فقال: (لو كنت امرأة غيري أظافرك بالحناء) وأيضا اوجب الرسول صلي الله عليه وسلم علي المرأة المسلمة بقدر من التجمل والتزين طول حياتها,سواء جلست في بيتها أو خرجت للمشاركة في الحياة الاجتماعية وحسب تعليق الشيخ عبد الحليم أبو شقة؛ ومن الزينة الظاهرة :الخضاب في اليدين والكحل في العينين وشئ من الطيب في الخدين (وأنواع الطيب والأصباغ كالصفرة والزعفران نبات اصفر اللون يصبغ به ويطيب - والخلوق - طيب مخلوط بزعفران - والحمرة - بضم الميم خليط من الطيب تطلى به المرأة وجهها ليحسن لونها ) ويقول أيضا الشيخ عبد الحليم أبو شقة : الالتزام بالاعتدال يعنى أن تمضى المرأة في حياتها العادية على سجيتها و في زينتها المعتدلة الظاهرة فهذا هو سمتها في عامة أحوالها. وهى لن تقصد إلى التزين عندما تسعى إلي لقاء الرجال أو عندما يسعى الرجال إلى لقائها. فهذا لايليق بالمرأة المؤمنة التي تتحرى اجتناب مثيرات الفتنة . إنما هي الزينة الظاهرة سواء أقامت في البيت أو غادرته وسواء دخل عليها نساء أو دخل عليها رجال

ونجد أن الدين الحنيف لم يحرمنا من التجمل والتزين لكن ضمن حدوده, فنجد إن زينة المرأة في وجهها فقط ويوضحه لنا حديث(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم((طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه - اى العطور - وطيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه - اى الماكياج والأصباغ),ليس المقصود هنا ماكياج هذا العصر الذي تحدثنا عنه أعلاه وإنما ما جاء في حديث رسولنا الكريم.

وأيضا نجد زينة العينيين لدي المرأة كما ورد في سنة رسولنا الكريم وهي الكحل, فتقول أم عطية:كنا ننهى أن نحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا نكتحل ولا نطيب ولا نلبس ثوبا مصبوغا.)), وأما زينة الكفين فهي الخضاب والخاتم والسوار فعن ابن عباس قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه بلال فظن انه لم يسمع النساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقى القرط - اى الحلق - والخاتم وبلال يأخذ في طرف ثوبه.

رسالة:-

إلي كل امرأة تطلب الجمال,أرجو أن تتدبري كلام الشيخ/عبد الحليم ابوشقة ((ومن الزينة الظاهرة :الخضاب في اليدين والكحل في العينين وشئ من الطيب في الخدين (.

وأنا كامرأة من هذا الزمان أتبرأ من كل امرأة علي شاكلة المرأة العصرية التي آمنت بالجمال العصري المحرف,

مع تحياتي
قلم شاعرة

شكراً ليك علي الموضوع القيم اختي قلم شاعرة

وصدقتي في كل كلامك

اتمني الهداية لي ولجميع اخواتي .

ايمان كتب:: شكراً ليك علي الموضوع القيم اختي قلم شاعرة

وصدقتي في كل كلامك

اتمني الهداية لي ولجميع اخواتي .

واتمني الهداية لي ايضا وان نطبق ماجاء به الرسول صلي الله عليه وسلم
مشكوره جدا اختي ايمان علي المتابعة والتعقيب

زائر

هل هو مهم شرعا ام نزوات شباب
سوف اتطرق لهذا الموضوع في مجال اوسع وبطرق علميه واثبات حتي نتفهمه